
كلما قرأت قصيدة كانت بيننا إهداء
أتعجب كيف أنني ذات يوم
صدقت تلك الأحرف الصماء
ظننتها لوهلة تحيا بعشقي وتتنفس هواك
و بكيت ندما على طفل ظنناه يوما من الأحياء
لكنه لم يكد يحبو حتى قتلته بيداك
احن إليك وتغلبني الأشواق
فأقهر داخلي الحنين واتذكر جفاك
لانك جعلتنا في الهوى غرباء
حقا كم كنت حمقاء
حين صدقت في الحب وهمك
رغم يقيني بأنه قد ولى
زمن الأوفياء